لجنة الإنتخابات في اليمن تؤكد التزامها بالمعايير الدولية
صنعاء: أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن، القاضي محمد حسين الحكيمي التزام اللجنة بالعمل وفق المعايير المتعارف عليها دولياً، وحرصها على إنجاز الانتخابات بأعلى درجة من المهنية والكفاءة والشعور بالمسئولية الوطنية.
وجاء ذلك خلال لقاء القاضي الحكيمي اليوم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ميكيليه دورسو ورئيس فريق خبراء الانتخابات في الاتحاد الأوروبي فليب كيروبا.
وأشاد رئيس اللجنة العليا للانتخابات خلال اللقاء بالجهود المبذولة من المجتمع الدولي ودورهم البارز في إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة.
ومن جانبه أبدى سفير الاتحاد الأوروبي استعداد الاتحاد لتقديم جميع أوجه الدعم للجنة العليا للانتخابات ووقوف سفراء الاتحاد إلى جانب تحقيق مهام اللجنة.
وفي سياق متصل، ناقشت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار المُشَكَلة وفقا للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية قضايا عدة في برنامج عملها بحضور سفراء دول الخليج والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وسفير الاتحاد الاوروبي.
وأعلنتت اللجنة في اجتماعها اليوم انها ستبذل كل جهودها لدعم جميع الاجراءات التي تضمن السير الآمن لانجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى يوم 21 شباط/فبراير الجاري لاخراج اليمن من دوامة الأزمات التي ضاعفت من اعباء الشعب اليمني خلال الأشهر الماضية.
وأوضحت أن جهود المؤسسة الدفاعية والأمنية متواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة الاختلالات الأمنية التي تسعى عناصر تنظيم القاعدة لفرضها في بعض المحافظات مؤكدة أنها ستواجه تلك العناصر بحزم وصلابة وارادة قوية دفاعا عن وحدة وأمن واستقرار البلاد وحماية السلام الاجتماعي.
ومن جهتهم اعرب السفراء الذين حضروا الاجتماع عن استعدادهم لدعم ومساندة أعمال لجنة الشؤون العسكرية في تنفيذ جميع مهامها بما يكفل لها النجاح الكامل مشيدين بما انجزته اللجنة من أعمال مهمة في اخلاء المظاهر المسلحة وتطبيع الأوضاع في العاصمة وبقية المحافظات.
كما عبر نائب المستشار البريطاني للأمن القومي عن تطلع حكومة بلاده لرؤية اليمن وهو يخرج من الظروف الراهنة وأن تجري الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها والسير نحو اجراء الحوار الوطني الشامل.
وأكد المسؤول البريطاني أن المملكة المتحدة ستقدم الدعم اللازم لمساعدة اليمن في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية والعمل على حشد الدعم لليمن لمواجهة التحديات الخطيرة التي أثرت سلبا في مختلف الجوانب.